تمثلات الأستاذ الجامعي لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم: دراسة ميدانية على عينة من أساتذة جامعة البويرة

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على تمثلات الآستاذ الجامعي لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم، وذلك من خلال دراسة ميدانية تم اجراؤها على عينة من الآساتذة الجامعيين بجامعة البويرة ابتداء من شهر جوان0202 إلى غاية شهر سبتمبر 0202 ، وكان قوام هذه العينة 02 أستاذ وأستاذة التي تم تحديد مفرداتها باستخدام العينة القصدية وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج المسحي من أجل وصف الظاهرة محل الدراسة وتحليل خصائصها والعوامل المؤثرة فيها كما استخدمنا الاستبيان كأداة أساسية لجمع المعلومات ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:  لكل أستاذ تصور خاص به لمفهوم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم.  يمثل الكمبيوتر والآنترنت مفهومان أساسيان في نظر الآساتذة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم، في حين البدائل الآخرى لا تحظى بنفس القدر من التصور لدى الآساتذة كالتعليم عن بعد، استخدام وسائط الاتصال المتعددة والبريد الالكتروني. لتكنولوجيا الاتصال الحديثة أهمية في التعليم من خلال تسهيل التواصل والاتصال بين الطالب والآستاذ، توفير الجهد والوقت، توفير المصادر المعلوماتية المرغوبة والمرونة، فهم الدروس والمحاضرات بطريقة أفضل، تنمية القدرات الشخصية في الشرح لدى الآستاذ والذهنية للطالب.  تحظى تكنولوجيا الاتصال الحديثة فيا لتعليم بمكانة لا بأس بها في وسط الآساتذة وهذا يتجلى في الإيجابيات التي تميزها أهمها: تسهيل العملية التعليمية فتح مجال للبحث والعمل والتطور وتوفير الجهد، المال، والوقت.  كغيرها من التكنولوجيات الآخرى تتسم تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم بسلبيات بارزة منها: المشاكل الصحية، انخفاض التحصيل العلمي للطالب وحدوث خلل في عملية التفكير وفي المهارات الآساسية للتعلم، المعلومات الخاطئة، الآموال الباهضة. تواجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة في التعليم معوقات عدة تتلخص فيما يلي: قلة الدورات التكوينية للأساتذة – قلة الإمكانيات والوسائل – عدم توفر الدعم المالي الحكومي وعدم وجود خطة حكومية محكمة لتبني فكرة هاته التكنولوجيات في التعليم – عدم اقتناع بعض الآساتذة بأهمية استخدام هاته الوسائل في التعليم.