دور المطالعة في تنمية ميول القراءة لدى المتعلّمين السنة الأولى والثانية متوسط أنموذجا

Abstract

تؤدي المنظومة التربوية دو ا ر فعالا في بناء المجتمع ,بوصفها مكونا أساسيا لشخصية الفرد منذ السنوات الأولى لنشأته, وبهذا فهي قدرة توجيهية وتعليمية وتثقيفية, تساهم في تشكيل الجماعات وتحديد اتجاهاتها, ولهذا أصبح من الضروري تسليط الضوء على مجموعة النصوص التربوية التي يتلقاها المتعلم والتي تساهم في تكوينه السلوكي, الفكري و الذوقي. فمن بين الأهداف التي تنص عليها أدبيات المنظومة التربوية ببلادنا, تدريب المتعلم على تذوق ما يقرؤون ويطالعون ما يسمعون في كل م ا رحل التعليم الثلاث: الابتدائي, المتوسط والثانوي و من بين الأهداف أيضا : تعزيز ارتباطهم بت ا رثهم, وبالقيم والثوابت والمفاهيم السائدة في وطنهم ودفعهم إلى تمثلها واعتبارها جزءا من شخصيتهم. وتعتبر المطالعة الركيزة الأولى لعملية التثقيف, فهي مكملة لدور المدرسة ووسيلة من أهم وسائل التعليم ومما لاشك فيه ازدياد الحاجة إلى تعليم مها ا رت الق ا رءة اللازمة, وهذا نتيجة النمو الهائل في المعرفة البشرية .