التحليل الدراماتورجي م سرحية ا أ لجواد لعبد القادر علولة

Abstract

يعتبر المسرح فنًا من فنون الإنسانية تميل إليها الذّات بامتياز، فهو أبو الفنون لأنه يحوي الرّقص والإيقاع والموسيقى والغناء وغير ذلك من الفنون . الّتي أبدعها الإنسان أي ولدت وخلقت من رحمه، وهذا يعني أنّها فنون حيّة تلاحمت فيما بينها مشكّلة فن المسرح فجعلته المثال الأعلى والأسمى للتعبير عن الحياة، كونه نهض برسالة إنسانية تحمل الق يّم والأخلاق و الرّ غبات والطموحات إذ على ركحه يعبر الفرد عن مكبوتاته وهمومه لأنّه فنٌ يمارس على الهواء الطلق وهذه السمة تجعل الإنسان حرا طليقا. وللمسرح سمات وخصائص جعلته فنّا فريدا من نوعه و هذه الصفات أكسبته مكانة كبيرة في نفوس الجماهير. و التي تتمثل في تحويل النص المكتوب إلى عرض تمثيلي أي تحويل صوت الممثل و حركته إلى لغة تنفس عن ما يدور في خاطر المشاهد. لهذا سعى كتّاب المسرح إلى ترجمة الواقع فوق الخشبة . أو ما نسميه الكتابة المسرحية أو بين النص والعرض، باعتباره عملا دراماتورجيا، وعبد القادر علولة من أعلام المسرح الذين كتبوا نصوص مسرحية وترجموها إلى عروض تمثيلية درامية. لهذا جاء عنوان مذكرتي الموسوم ب " التحليل الدراماتورجي"مسرحية الأجواد لعبد القادر علولة.