مستويات الخطاب في أدبيات المقاومة-أبو عبيدة أنموذجا

Abstract

تعد الخطابات الأدبية والنصوص الموجهة للجماهير وسيلة فعالة في التعبير عن المواقف والمبادئ، ونقل الرسائل ذات الأهمية الوطنية والاجتماعية. ومن بين الشخصيات الأدبية التي استخدمت هذا الفن بمهارة وتأثير، يبرز اسم أبي عبيدة، الذي شكلت خطاباته مصدر إلهام ودعم للمقاومة الفلسطينية. تأتي هذه المذكرة لتسليط الضوء على خطابات أبي عبيدة، وتحليلها باستخدام المنهج الأسلوبي كأداة لفهم الأبعاد البلاغية والجمالية والتواصلية فيها. يهدف تحليل خطابات المقاومة الفلسطينية في معركة ))طوفان الأقصى(( إلى فهم البنية الأسلوبية واللغوية التي تميز هذه الخطابات، وكيفية استخدامه للغة لدعم القضية الفلسطينية، والكشف عن الخصائص البلاغية التي يستخدمها لنقل رسائل قوية ومؤثرة. يركز التحليل على د ا رسة التقنيات البلاغية والت ا ركيب اللغوية التي تؤثر على الروح النضالية وتحفز جمهور المستمعين، مع فحص تأثير السياقات الاجتماعية والسياسية على مضمون وشكل الخطابات. كما يهدف إلى تقييم مدى فعالية هذه الخطابات في دعم المقاومة وتحفيز المقاتلين والشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى ذلك يسعى البحث إلى الإسهام في الد ا رسات الأدبية حول الخطاب التعبوي في السياق الفلسطيني، وتقديم نموذج تحليلي يمكن الاستفادة منه.