الأحكام الفقهية لتشريح جثة الآدمي

Abstract

تعد مسألة الأحكام الفقهية المترتبة على تشريح جثث موتى الآدميين من أهم مسائل الطبية المعاصرة، التي لقيت صدى كبير من الناحيتين الطبية العلمية والشرعية الفقهية، لما له أهمية كبيرة في الميدان العلمي، والجنائي، والمرضي في عالمنا المعاصر، حيث أنه لا يكاد يخلو أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة من الجامعات والمدارس والمستشفيات التي تدرس وتزاول مهنة التشريح. وازدادت أهميته أكثر عندما أصبح يتداول بين الفقهاء ومجالس العلماء ودور الإفتاء، حيث أقرت في كثير من نصوصها على مبدأ حرمة جثة الميت قبل وبعد وفاته، وضرورة الالتزام بالشروط والضوابط التي وضعتها لتحقيق ذلك، وفقا لما يتماشى مع الكتاب والسنة، وعليه كان لا بد من معرفة الضوابط والشروط والأحكام الفقهية الشرعية المتعلقة بتشريح جثث موتى الآدميين، ومن ثم .معرفة التصرف بمثل هذه المسائل في الحياة العلمية والطبية ولا سيما الدينية منها