العتبات النصية في ديوان في القدس لتميم البرغوثي

Abstract

لقد اىت النقاد والأدباء في الد ا رسات القديمة سواء الغربييف مني أ العرب بد ا رسة النص الأدبي مف جل ن واحيو د ا رسة تحميمية، حيث تطورت مع الوقت وصمت فييا حداثة الد ا رسات إلى أىمية الجوانب الأخرػ غير النقد مف غلبؼ وعنواف، اس الكاتب، وىذا ما يسمى بالعتبات النصبة، وتجمى حتى إلى إبداع القارغ في مدػ توقعاتو وتأويمو لمنص. غير ذلؾ أف د ا رسة العناصر المحيطة بالنص تعود إلى الناقد جي ا رر جينيت الفرنسي، يعد مف الدارسيف الذؼ أولو لمنص ومكوناتو اىتما فائق، إذ اعتبرىا مف المكونات الأساسية، فيي تعتبر وسيمة لمقارغ تمفت انتباىو وتشوقو لمغوص في عال النص، فلب يخمو كتاب منكل ىذه العتبات النصية بجمالياتيا. وفي محاولة منا لد ا رسة العتبات د ا رسة تحميمية معمقة، وقع اختيارنا عمى كتاب لتمي البرغوثي تحت عنواف ديواف "في القدس"، فستكوف ىذه الد ا رسة مدخل لنتقرب مف معرفة معانيو وأثر العتبات النصية عميو، وعلبقة تأويمنا بالمعنى الموجو لمقارغ. لأف السيميولوجيا عم يدرس العلبمات بكل أشكاليا فإنو يحتاج إلى علبمات معينة في النص لكي يطبق عمييا آليات الاستنطاؽ والتحميل والولوج إلى النص، وتعددت تسميتي ليا فسموىا بالنص الموازؼ، المناص، النص الفوقي، العتبات النصية، وكل ىذه تدور في نفس المعنى. وستكوف العتبات النصية موضوع د ا رستنا اليو، لأنيا كانت محض رعاية واىتما الفف الأدبي، فلب يمكف تجاوزىا في د ا رساتنا عف طريق العناصر المحيطة بالنص كالعنواف والغلبؼ والإىداء والمقدمة والإصدار وغيرىا، فكل عنصر مف ىاتو العناصر يعتبر ثمرة بنية النص الدلالية ومفتاح لمولوج الى النص وتمعف في جماليتو ومعرفة آفاقو. وىذا يمكننا مف طرح س ؤالا لإشكالية التالية: كيف تجمت العتبات النصية في ديواف "في القدس" لتمي البرغوثي؟ - وقد تفرعت الإشكالية الى مجموعة أسئمة فرعية كالتالي: ماذا تضفي العتبات النصية في النص الأدبي؟ - ما مدػ تأثر القارغ بالعتبات؟ - ماذا أضفت العتبات النصية عمى ديواف في القدس لتمي البرغوثي؟