التعبير الكتابي في ضوء المقاربة بالكفاءات السنة الثالثة متوسط-انموذجا

Abstract

منذ أن وىب ا﵀ تعالى الإنسان القدرة المغوية بعد أن عمم آدم الأسماء كميا، إ ذ قال ج ل جلالو في سورة البقرة الآية) 31 (﴿و ع م م آ د م الأ س م ا ء ك م ي ا ث م ع ر ض ي م ع م ى ال م لا ئ ك ة ف ق ا ل أ ن ب ئ و ن ي ب أ س م ا ء ى ل ؤ ء إ ن ك ن ت م ص ا د قي ن ﴾، والمغة تتطور. و لقد تناولتيا الد ا رسات والأبحاث فتقدمت بصورة واضحة، متجاوزة بيذا التقدم حدود الىتمام بمغة بعينيا. ومن المعموم أن ثروة المعرفة الإنسانية تقوم عمى التأثير والتأثر والمغة إحدى وسائل ىذه الثروة المعرفية، فيي من مقومات الأمة، بيا يتحقق التواصل بين البشر .ليذا اتخذت ميدانا لمد ا رسات ووضعا لنظريات، وانصب اىتمام العمماء بالدرجة الأولى عمى تعميم وتعمم المغات وكمما يمد بصمة إلى ىذا الحقل، الأمر الذي جعل ىذه عممية)التعميم والتعمم(تعرف حركية دائمة ترفض معيا الركود والجمود. ولم تكن المغة العربية بمعزل عن ىذه الد ا رسات والىتمامات،وربما كانت أكثر المغات التي حظيت بالىتمام من طرف أبنائيا لأنيا لغة الرسالة الخالدة، لغة القرءان الكريم. وبما أن تعميم المغة العربية ييدف إلى إكساب المتعمم ميارة التعبير، لأنو الطاغي عمى ما سواه في الممارسة الفعمية لمحدث المغوي وأن الكفاءة المغوية تتبدى في ميارتين اثنين ميارة شفوية تقوم أساسا عمى الأداء الممفوظ، وأخرى كتابية تعول عمى العادات الكتابية لمغة ،انبرى الباحثون في مجال التربية والتعميم ، يبحثون في إيجاد الط ا رئق الناجعة التي تيدف إلى تجويد عمميتي العمم والتعميم، لمرفع من المردود التربوي، والخروج من الجمود التعميمي القائم عمى التمقين واستظيار المعمومات واسترجاعيا إلى حيوية التعمم الناتج عن الستكشاف والبحث والتعميل وصول إلى حل المشكلات و اكتساب الكفاءات اللازمة لمحياة .