الوعي الصوتي واثره في تنمية مهارة القراءة

Abstract

بما أنّ اللغة عبارة عن أصوات ورموز توجب على العلماء والباحثین تتبع هذه الرموز والأصوات من حیث ماهیتها والمعنى الذي تؤدیه، وكیفیة النّطق بها بالإضافة إلى التأثیر الذي تتركه، وٕاذا أدركنا فإنّنا في حدیثنا نقصد اللغة الشّفهیة ولیس المكتوبة لأنّ الظاهرة اللغویة في حقیقتها أصوات منطوقة؛ بل إن تكون مكتوبة لهذا وجب الاهتمام أولاً بالأداء المنطوق قبل المكتوب، وبما أنّ اكتساب باللغة توفر مجموعة من الخصائص والاستعدادات نذكر المها ا رت اللّغویة أو ما یسمى بفنون اللغة الربع المتمثلة في الاستماع، التحدث والق ا رء والكتابة، هذه المها ا رت تعتبر الأساس المنهجي الذي یقوم ویبني استعداد الفرد لتكلم اللغة، فالكفایة اللغویة تظهر في مهارة شفویة ترتكز على سماع الصوت أو المنطوق، وأداءه ومهارة اكتسابه تقوم على ق ا رءة الرموز والأرقام ق ا رءة سلیمة استوفت شروطها ومن ثم التركیز على العادات الكتابیة، ذلك لأنّ اللغة في تطورها التاریخي ومسارها التحویلي كانت منطوقة قبل أن تكون مكتوبة.