الحب والحرب في رواية "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" ل: عزالدين جلاوجي

Abstract

شهدت الرواية في العصر الحديث اهتماما متزايدا من قبل النقاد والدارسين تنظيرا وتطبيقا، فالرواية هي الجنس الأدبي الأكثر انتشارا وازدهارا وعمقا، هي فن من الفنون النثرية، ومن اللائق أن نتناول موضوعا جوهريا في تاريخ ثورتها وارتباطه بحياتنا. إن تناول موضوع الثورة لا يتناقض مع الحديث عن الحب والحرب، بل نجد تلازما بينهما فالعمل الثوري والعمل العاطفي كما أن لسياسة منها نصيب، ولها من الأخلاق حظ كما لها من البطولة حظ، ولها من الحياة الاجتماعية نصيب أيضا، وقد كثر الحديث عن الحب حتى أصبح موضوعا يفسره كل واحد منا حسب هواه ويجسد كما يراه، فالحب موجود في ذات النفس يجمع بين طرفين هما الرجل والمرأة والإنسان والأرض تستكمل نفسها بتمام لقائهما. ولطالما تزامن الحب والحرب في كل أشكال الإبداع وعلى رأسها الأدب، لما بينهما من وشائج تقارب وتفارق، ويمثل وجود هذه الثنائية في الأدب/الرواية خاصة فإن على النقد أن يهتم بهما ويتابع حضورهما، ومن خلال قراءتي المتواضعة للرواية الجزائرية