الطريقة التواصلية و أثرها على التلميذ في الطور المتوسط "السنة الأولى متوسط أنموذجا" د ا رسة ميدانية

Abstract

فاللغة العربية تؤدي دو ا ر مهما في التواصل الاجتماعي و التربوي لا يدانيها في ذلك أية وسيلة أخرى من وسائل التواصل الإنساني، كالرموز و الإشا ا رت و الصور و الرسوم، وقد ربط علماء الاجتماع بين الحياة البشرية و اللغة، فالحياة مرتبطة بعاملين هما: اللغة و العمل اللذان يحققان التواصل. و قد صار التعليم في عصرنا هذا قائم على الحوار و التعبير عن ال أ ري و المناقشة و أصبح التواصل هو المطلب الحقيقي لكلّ تلميذ مهتم بلغته الأم و هي اللغة العربية الفصحى ، بالإضافة إلى أنّ التربية الحديثة تدعو إلى التنويع في ط ا رئق التدريس لتقديم المحتوى التعليمي بهدف إكساب المتعلمين عدة خب ا رت تربوية، و لتحقيق ذلك ينبغي على المدرس إتباع ط ا رئق تدريسية تتناسب مع طبيعة المادة و الأهداف التربوية و مستوى المتعلمين وخصائصهم و خبرتهم. لذلك فإنّه من الضروري أن يتق لّد المعلم عدة أدوار صفية مناسبة تساهم في تفعيل الطريقة التدريسية من أجل إحداث التعلم المرغوب فيه لدى المتعلمين، خاصة الطرق الحديثة التي ينص محورها على المعلّم و المتعلّم في تنشيط العملية التعليمية التواصلية. و يعدّ المعلم أهم المقومات التي ترتكز عليها المدرسة فقد قيل: "مدرس ناجح، موصل ناجح" للمعلومة،