العتبات النصیة في روایة "الأسود یلیق بكِ " لأحلام مستغانمي –مقاربة سیمیائیة

Abstract

لكل بناء مدخل ولكل مدخل عتبة ولكل عتبة هیئة، ولأ ن العتبات النصیة نصوص موازیة لا تنفلت من تورطها في لعبة المعنى، باعتبارها متتالیة نصیة (لغویة) وأیقونیة تتضافر فیما بینها لتؤكد المكتوب ، فقد حظیت باهتمام كبیر من قبلِ الأعمال الروائیة الحداثیة، التي تعنى بإطارها الخارجي الذي یستهدف الجمهور س وتی مَیل هُ وی غُریه، كونه یشكل لغةً بصریة تت ولد مجمل دلالاتها داخل الصورة، والألوان، والأشكال، والخطوط، والظلال، والعناوین المغریة المستفزة، التي تجوع القارئ وتستدعیه إلى نار النص من أجل إذابة عناقید المعنى بین یدیه... وأنواع كثیرة من الموازیات النصیة التي تنضوي تحت ما یمكن أن نسمیه " بالاتساق البصري".