تحليل الخطاب السردي لرواية لاروكاد"عيسى شريط

Abstract

تتخذ الروایة لنفسها ألف وجه، مما یعسر تعریفها تعریفا جامعا مانعا، ففي العصور القدیمة كانت الملحمة هي الروایة، و في القرون الوسطى كانت القصة الطویلة الخ ا رفیة هي الروایة، و في بدایة القرن التاسع عشر كانت القصة الطویلة هي الروایة، ومع بدایة النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت القصة الطویلة الواقعیة هي الروایة. فالروایة منفردة بذاتها، فهي طویلة الحجم لكن لیس في طول الملحمة غالبا و هي غنیة بالعمل اللغوي، ولكن یمكن لهذه اللغة أن تكون وسطا بین اللغة الشعریة التي على » هي لغة الملحمة، واللغة السوقیة التي هي لغة المس رحیة المعاصرة و هي تعول التنوع والكثرة في الشخصیات فتقترب من الملحمة دون أن تكونها بالفعل حیث الشخصیات في الملحمة أبطال و في الروایة كائنات عادیة وهي تتمیز بالتعامل اللطیف مع الزمان وحیز و الحدث، فهي إذن تختلف عن كل الأجناس الأدبیة الأخرى ولكن دون أن تبتعد عنها كل البعد حیث تظل مضطربة في فلكها وضاربة في .(1)« مضطربا