دراسة بلاغية قصصية مرثية لاخر نخلة "للشاعر الزوبير دردوخ

Abstract

تعتبر البلاغة من أىم العموم المغوية التي عرفيا العرب واشتيروا بيا منذ أيام الجاىمية، فيي تدرس فيو وجوه حسن البيان ومن ىنا فإن عموم البلاغة لعبت دو ا ر كبي ا ر في تاريخ العرب، فييا نستطيع تمييز الفصيح عن غيره وكما تساعدنا في الاحت ا رز عن الخطأ في تأدية المعنى الم ا رد والمقصود. فالبلاغة عامة في نشأتيا فيي ترتبط بمجموعة من العموم منيا: النحو، الدلالة، التداولية، والأسموبية وتحميل الخطاب، وتعد ىذه الأخيرة أىم محور ارتكزت عميو البلاغة العربية، ليذا تعتبر الأسموبية بلاغة المحدثين والأسموب كما ىو معروف عند بعض المغويين الرجل، حيث أن الأسموبية ترتبط بالبلاغة في مجال الفن والإبداع، والتي تعتبر من أىم الأسس البلاغية ومتقاربة منيجيا معيا، وىذا ما نجده في قول ابن طباطبا:" النشاج الحاذق الذي يوفق وشيو بأحسن التوفيق ويسديو وينيره" حتى يتجمى نظمو في أحسن حمة ولا يتأتى لو ذلك إلا بالحذق في صناعة الأسموب والتحكم في آلياتو، وبيذين العممين يستطيع المغوي أن يكشف القيم الجمالية والفنية والإبداعية في النص الشعري والنصوص الأدبية الأخرى،