البعد الإنساني في توظيف الرمز و الأسطورة في ديوان "محطات عاطفية في رحلة العمر و أنغام من وحي الأحبة" ل عبد لله خمار

Abstract

كان الشعر و لا ي ا زل المنير القوي و القناة الناقلة لانشغالات الإنسانية على مر العصور، ذلك أن المبدع الشاعر برهافة حسية و رفيع ذوقه يستطيع العزف على أوتار الأحاسيس و العواطف المتأججة في نفوس الإنسانية جمعاء، فلطالما وقف هذا الجنس الأزلي بجانب تلك الإشكالات التي تؤرق الشعوب فن ا ره تارة يناصر قضية و تارة يسلط الضوء على معاناة شعب و أخرى ن ا ره حالما في عوالم خيالية ترقى بالإنسان ليتجاوز هذه العوالم المظلمة، و لعل مبدأ الإصلاح و التوجيه من المبادئ التي شغلت بال الشع ا رء على مر العصور، ثم الإنسانية في أسمى معانيها هي من أخص ما ينشده الشاعر رغبة في تحقيق عالم يسوده السلام و الأمن.