دلالة الصورة في كتاب اللغة العربية الطور ا لول- أنموذجا- دراسة س يمائية

Abstract

تطَّور مفهوم الصورة بتطور أشكال العلاقات الإنسانية ، للتتحول الصورة من موقع الهامش الى المركز ، ومن الحضور الجزئي الى الهيمنة و السيادة ، فأضحت الصورة مجموعة من البنى السيميولوجية المنتجة للمعنى ، إنها شكل معرَّف مستقل بذاته و قادر على التعبير و التأثير و مما لا شك فيه ،أن مصدر هذه القوة يكمن في كونها نصا مرئيا مفتوحا على اللغات قاطبة و انها ثرية بقدر ما يسمح بقرءات متعددة و بإحتلال الطاقة البصرية التي مهَّدت من خلالها لإخت ا رق المخيال العام لقد أدى التطور التكنولوجي و الرَّقمي إلى ظهور الصورة في قوالب و أشكال حديثة، سمحت لها بأن تنصب سيدة على عرش الخطاب البصري . لتكون الصورة بذلك مجالا للد ا رسات السيميائية في إطار ما يسمى "بالسيميولوجيا البصرية" التي وفرت إمكانية د ا رسة المعطى البصري و الصورة تحديداً بعدها أقوى مسنويات البصري و أكثرها أداء ، و ذلك من خلال تحديد أنماط إشتغال المعتى داخلها ، كونها تمثل شكلاً من أشكال الَّلغة المنظمة و ليس مجرد نوع من التعبير الجمالي بل ل ا زما على متلقيها التعامل معها بوصفها خطابا موازيا للخطاب اللغوي الكلاسيكي