تعليم اللغة الفرنسية في التعليم الثانوي ثانوية أولاد شلابي السنة الثالثة ثانوي أنموذجا

Abstract

يعد تعليم اللغات الأجنبية و تعلمها أهم حقول علم اللغة التطبيقي و قد شهد في العقدين الأخيرين تطور اً هائلاً في جميع مجالاته، و كان تعليم اللغات بمثابة نقطة التقاء للعديد من المجالات التربية و النفسية. و قد شهدت دراسة هذا الموضوع تطوراً كبيراً نظراً للاهتمام الذي حضي به من طرف المختصين، في السنوات الأخيرة و قد مس هذا التطور الجانب النظري و الدليل على ذلك هو الرصيد الهائل من المؤلفات التعليمية المنهجية و النظرية، التي نجدها متوفرة في مختلف المكتبات، كما مس أيضا الجانب التطبيقي، و يظهر ذلك من خلال اعتماد الدراسات عدة مناهج و طرائق، و كذا استعمال وسائل تعليمية لغوية متعددة، ممّا أدى إلى أن تعرف عدة لغات خاصة الأوروبية ذيوعا و شيوعا واسعا،ً في مختلف أرجاء العالم، و مما ساعد على هذا التطور هو التطور التكنولوجي حيث جعل العالم قرية صغيرة، تنتقل في أرجائه المعلومات و نتائج الأبحاث و الدراسات في أوقات قياسية. والجزائر على غرار باقي البلدان، وضعت نصب عينها موضوع تعليم اللغات، و هذا عائد إلى أن الجزائر بلد سائر في طريق النمو، يبحث عن وسيلة تسهل عليه الالتحاق بالركب الحضاري، و للجزائر علاقات واسعة ببلدان في أوروبا و أسيا و أمريكا تشمل النواحي السياسية، الاقتصادية و الثقافية، و هذا يدفع الجزائر إلى الاهتمام بجانب اللغة، و ذلك لتضمن لنفسها ما تريده وسط بلدان العالم.