واقع الفساد في المؤسسة العمومية الصناعية بين التجديد الاقتصادي والصراع الاجتماعي

Abstract

الملخص : " إن وظيفتي كقرصان اقتصادي هي التنبؤ بالتأثيرات التي يحدثها توظيف مليارات الدولارات في بلد ما و العمل بعدها على افلاس ذلك البلد الذي أخذ تلك القروضو اختلاق مبررات للقروض الدولية الكبيرة التي ستعيد ضخ المال إلى الشركات الأمريكية بحيث تبقى هذه البلاد مدينة لدائنيها إلى الأبد و تصبح أهدافا سهلة عندما تدعو الحاجة إلى خدمات تشمل انشاء قواعد عسكرية أو تصويت في الأمم المتحدة أو اتخاذها منفذا إلى البترول هي سياسة يزداد فيها الغني غنى والفقير فقرا و هذا يعتبر نموا اقتصاديا ,قبلت وظيفتي أنا القرصان الاقتصادي سنة 1951عندما تمردت ايران البلد الإسلامي برئيس وزراءها-محمد مصدق – على شركة بترول بريطانية -BRITISH PETROLEUM-. لجأت الى أمريكا .أمريكا التي تخوفت من اللجوء للحل العسكري و بدلا من ارسال البحرية الأمريكية "المارينز" أرسلت على وجه السرعة عميل المخابرات المركزية الأمريكية KERMIT .ROOZSELT—الذي كسب الناس بالرشاوي و التهديدات ثم حرضهم على تنظيم الشغب في الشوارع ونجحت أمريكا و طرد –محمد مصدق- وأمريكا الآن بسيدتها اسرئيل تسعى لتشكيل امبراطورية لذا قبلت وظيفة القرصان الاقتصادي.