دراسة تحليلية وصفية لمحتوى كتاب اللغة العربية الخاص بالسنة الثالثة الإبتدائية

Abstract

: لقددد أصددبت انتشددار التربيددة و التعلدديم فددي بلدددان العددالم المختلفددة معيددارا أساسدديا للتقدددم الاجتماعي و الثقافي، فالتقدم لا يمكن أن يكون بالتقليد والمحاكاة، و إنما بالإنجازات العلمية والتكنولوجية، وعليه أخذت الدول تتسابق نحو تحقيق التفوق في المجالين . إن الإيمدددان بدددالعلم واعتمددداد التقددددم والنهضدددة الوطنيدددة والقوميدددة مدددرتبق فدددي الواقددد بدالإجراءات التربويدة الجدادة، و مدن هندا جداء الاهتمدام بقطداي التربيدة والتعلديم كونده الجهداز الأكثر تأثيرا في المجتم ، والأداة الفاعلة لرف المستوى الثقافي وتطويره . وعليه تعد التربية الأداة المهمة التي تسعى إليها الدول لتأمين آفاقها المسدتقبلية، هدذا مدا جعل العلماء والمفكرين يركزون اهتمدامهم حدول المنظومدة التربويدة باعتبارهدا أداة لمراجعدة المسدتجدات والدتحكم فيهدا لتفدتت بدذلا آفاقدا جديددة تمند الفكدر ذاتده مدن الانحصدار والانغدلاق وتمنحه الاستراتيجيات التي تعالج المشكلات . والجزائر واحدة من هدذه الددول التدي تعمدل جاهددة مدن أجدل الوصدول إلدى هدذه المقاصدد المرسددومة ، ولأجددل ذلددا اتخددذ التعلدديم عدددة مراحددل منهددا: الابتدددائي، المتوسددق، الثددانوي و الجامعي و فدي إطدار هدذه السياسدة التعليميدة التدي ترمدي إلدى رفد المردوديدة التربويدة فدي العمليدة التعليمية التعلمية، وجعلها أكثر فاعلية عرفت المدرسة الجزائرية توجيها تربويدا جديددا سدواء فدي المنداهج التربويدة أو فدي البدرامج التعليميدة، بمدا فدي ذلدا الكتداب المدرسدي باعتبداره أول مصدر لتربية النفس وتعليمها في أول مرحلدة تعليميدة، فأصددر كتداب جديدد فدي اللغدة العربيدة للمستوى الثالثة ابتدائي