دراسة نقدية وصفية للكتاب المدرسي "الغة العربية". السنة الرابعة ابتدائي أنموذجا

Abstract

تعد العملية التربوية جملة معقدة من التفاعلات التي تشترك في صنعها أطراف مختلفة أسسها المعلم والمتعلم، وتتمحور حول مجموعة من الاعتبارات المختلفة التي يترجمها المنهاج بمكوناته المختلفة ونعني بالمناهج هنا جميع الخبرات المخططة التي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ على تحقيق الإنتاجات التعليمية المنشودة إلى أفضل ما تستطيعه قدراتهم يساعد المنهاج التلاميذ على تقبل التغيرات التي تحدث في المجتمع. وإذا كان الكتاب لا يزال الوسيلة الهامة حتى في الدول المتقدمة التي تمتلك وسائل علمية متطورة جدا، فإن الدول النامية يكاد يكون المطبوعة الوحيدة المستعملة على نطاق واسع لذلك فهو يكتسي أهمية بالغة وفي أغلب الأحيان يعيش وسطا لا يؤهله لأن يكون قادرا على التكوين الذاتي خارج المدرسة. ولأن الكتاب يشكل أهم مصدر تعليمي ولأنه يمثل أكبر قدر من المنهاج التربوي المقرر ويوفر أعلى مستوى من الخبرات التعليمية الموجهة لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة لهذا فإن الكتاب المدرسي يمثل مكانة مركزية في النظام التربوي عامة والنظام العربي خاصة وقد يعود ذلك إلا أن الكتاب المدرسي هو أيسر المصادر التعليمية العلمية التي تتوفر للدارس في بيئته العامة والخاصة.