البنية التقابلية في" فوضى الحواس" لأحلام مستغانمي ثنائيّة " الزوج والعشيق " أنموذجا

Abstract

ملخص: يَسعى هذا البحث إلى الكشف عن البِنية التقابليّة المُؤَسِّسَة لنص" فوضى الحواسّ" لأحلام مستغانمي، لِمَا لَهَا من قدرة كبيرة في التدليل، فضلا عن وظيفتها داخل بِنْيَة الخطاب السَّردي، إِذْ نلحظ أنّ الرواية تتأسَّس باعتماد ثنائيّات تقابليّة ضدّية كثيرة، ما يجعل هذا التناول ذَا أهمية من زاوية إيضاح مفهوم " التقابل " وقدرته على اِختزال المعاني، فضلًا عن تثبيتها في الأذهان، وهو يتحقّق في النّصّ السَّرديّ، باشتغاله على مستوى أوسع، ذلك أنّه يتجاوز مفهوم بِنية الكلمة ( الطباق )، كما يتجاوز حدود بِنية الجملة أو بِنيات الجمل (المقابلة)، ليصبح شاملًا لمتواليات كثيرة، قد تصل إلى حدود فقرة، أو نص بأكمله، أو قد يتعدّى ( أي المفهوم ) حدود النّصّ الواحد إلى مجموعة من النصوص؛ كما هو الشأن في الثلاثيات الروائية، أو الخماسيات... للإشارة؛ يرتبط مفهوم " التقابل " بأكثر من بنية في " فوضى الحواس "، كما يرتبط بأكثر من شخصيّة، لكن سينصبُّ اهتمامنا على المعنى التقابلي المُتحَقِّق بين شخصيتين اثنتين فقط، باعتبارهما ضدين متقابلين؛ يتعلق الأمر بشخصيّة" الزوج "، وشخصيّة " العشيق". Abstract: This study aims at revealing the systematic use of “ opposition ” which forms the structure of Ahlem Moustaghanemi’s «Fawdha Elhawass ».In fact this author makes a systematic use of “opposition” between different pairs of entities throughout the story. In addition to its function in the structure of a narrative text, this literary device under study (“ opposition ”) plays also an important role in conveying meaning. We believe that the present study is worth undertaking in that it clarifies this concept of “ opposition ”. The latter not only simplifies the meaning of the story, but it also helps « print » it in the reader ’s mind. This literary device can be used at different levels of discourse, starting from the word level, the sentence level, the paragraph level, up to the chapter level. It can also be used at a higher level, such as the trilogy level,for example, as is the case in Ahlem Moustaghanemi’s works