تجَلیات الزَّمنْ في"قصیدة نهر الطفولة والقصید" للزبیر دردوخ

Abstract

یحتل المَّ زن مكانة مرموقة في نحو اللغات قدیما، وحدیثا، شأنه شأن اللغة العربیة فمنذُ البدایات الأولى للتصنیف وتقعید القواعد أشار النحاة إلى أهمیة ال زمن في مباحثهم أمثال سیبویه في كتاب "الكتاب". ومِ ن وجهة نظرنا أنَّ ال زمن من أهم العناصر التي تشكل جمال النَّص وهیكلته، حیث لا یخلوا نص منه، و إذا عدنا إلى المتن الشعري العربي. قدیما وحدیثا، لاحظنا بجلاء ارتباط الشاعر العربي بال زمان والمكان الذي ولد فیه وعاش به. و من ه نا جاء الاهتمام الُم لفت ببنیة ال زمن في الشعر الج ا زئري المعاصر، ذلك أنَّ الشع ا رء الج ا زئریین المعاصرین عمدوا لتوظیفه، سواًء اجتهد الشاعر في تشكیل(بناء) قصیدتهِ أو قصائده بالجمل الاسمیة أو الجمل الفعلیة، أو أشباه الجمل،ف جمیعه یندرج ضمن ما یسمى بحضور الزَّمن في سلوكیاتهِ إنذْج ده یضفي ب عُدا جمالیاً للنَّ ص الشعري الج ا زئري المعاصر، الأمر الذي جعلني أختار بحثي هذا والمعنون ببنیة ال زمن في قصیدة نهر الطفولة والقصید "لزبیر دردوخ"ویرجع إهتمامي بهذا الموضوع في البدایة إلى مجرد فضول علمي لیتحول ذلك إلى حالة من الشغف والولع الكبیرین.