نحو استراتيجية عربية لمواجهة مشكل عمل الأطفال

Abstract

مـلـخص: أدت التغيرات العالمية التي حدثت في العقدين الماضيين- مع صعود مفاهيم التنمية البشرية و حقوق الإنسان-إلى تناهي الاهتمام بالطفل و حقوقه الجسمية و الوجدانية والفكرية التي تعد جزءا من حقوق الإنسان، هذا الاهتمام بلغ أعلى درجاته بعد مؤتمر القمة العالمية للطفولة في عام 1990، و الذي صدرت عنه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي صادقت عليها أغلبية دول العالم لغاية اليوم، لتضحى الأساس في التعامل مع قضايا الطفل عبر ما اعتمدته الدول الموقعة عليها من تشريعات تكفل هذه الحقوق ، ونتيجة الأزمات الاقتصادية و الآثار السلبية لسياسات و برامج التكييف الهيكلي على دول الجنوب و خاصة الفئات الأكثر تضررا و هم النساء و الأطفال في ظل تزايد معدلات الفقر و انتشار البطالة و التضخم ،و تفكك العلاقات الأسرية ، برز عدد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي شملت أساسا أطفال الأسر الفقيرة و المعدمة، من أهمها عمل الأطفال دون السن القانونية و أطفال الشوارع، و عليه سنتطرق في هذه الدراسة إلى محتوى الاستراتجيات العربية للحد من عمل الأطفال. Résumé : Les changements survenus au cours des deux dernies décennies ont contribué avec l’apparition de nouveaux concepts relatifs a l’épanouissement humain et aux droits de l’homme، a se pencher plus sur l’enfant et sur ses différents droits : physiques، émotionnels et moral، car ceux- ci font parties prenante des droits de l’homme. Ainsi، notre présente étude porte un intérêt primordial pour le contenu des traites classifie dans le cadre des nations unies et des différents mécanismes élaboré dans ce contexte