مقدمة نظرية في مبادئ ومفاهيم تعليمية اللّغات

Abstract

لملخص: الملخص: إنّ علم تدريس اللّغات قطع أشواطًا واسعة، وحقّق نتائج معتبرة في العالم الغربي،نظرًا للجهود التي بذلها الباحثون والخبراء بما يقدمون من بحوث علميّة،قادرة على تطوير العملية التّعليمية/التّعلمية التي تقوم على التّنظيم والتّنسيق والتّفاعل اللّفظي والفكري والعاطفي في توصيل المعرفة إلى المتعلم،وخلق الدّوافع وإيجاد الرّغبة لديه للبحث والتنقيب والعمل للوصول إلى المعرفة،وهذا يحتمّ وجود طريقة علميّة مدعّمة بوسائل تعليميّة بيداغوجيّة تساعد المتعلم في تعلّمه للغة والمعلّم في تعليمه إيّاها،ولها دور فعّال في إنجاح العملية التّربوية المتكاملة،دون مبالغة أثناء استخدامها. وبذلك تسهيل عملية تبليغ المعلومات اللّغويّة بين المعلم والمتعلم،وإيجاد كيفية تكسب المتعلم الملكة اللّغويّة الكافية،ويتجلى ذلك في السبيل الجارف من الكتب والأبحاث المتعلقة بالنّظريات العلميّة،ومناهج التّحليل والوسائل المختلفة المساعدة على تحقيق الأهداف المتوخاة،والعمل على ربط العلاقة القائمة بين الثّقافة المدرسيّة المنبثقة عن المعارف العلميّة والممارسات الاجتماعيّة،والمساهمة في حلّ المشكلات بالاستعانة بما جدّ في علوم اللسان وعلم تدريس اللغات. فالتّعليمية هي نسق تبليغي تواصلي يرتكز على دعامتين: 1-الممارسة الإجرائية للمهارة. 2-التّقويم. Abstrac Language teaching has developped considerably in recent years, particularly in Europe, regard to the greatnumbers of studies carried out in this field. Thesestudies, in reality, are capable of promoting didactic study which is based on two main elements: first the organization and second the verbal, emotional and mental interaction, in order to communicate knowledge to the receptor. However, it is necessary in this field to promote the interest and motivation of the receiver to acquire this knowledge and to develop the ability to transmit it to others. In this sense, didactic knowledge has become an instrument with a dual objective: it is the means to learn and to self-educate on one hand, and on the other hand, it is the means to transmit this knowledge to others, mainly disciples in different levels of learning.