Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-bouira.dz:8080/jspui/handle/123456789/5751
Titre: المذكّر والمؤنّث بين اللّغة والدّين والمتخيّل.
Auteur(s): بوعامر, كريمة
Mots-clés: المذكّر والمؤنّث -اللّغة -الدّين -المتخيّل.
Date de publication: déc-2017
Editeur: université de bouira
Référence bibliographique: université de bouira
Collection/Numéro: مجلة معارف/آداب ولغات;23
Résumé: تتجاوز مسألة التّذكير والتّأنيث المجال النّحوي، لتمثّل محورا مهمّا من محاور المجالين الدّيني والأسطوري. وتتمظهر قضيّة المذكّر والمؤنّث من خلال عدّة جدليّات: 1. جدلية الأصل والفرع: لم ترتبط فكرة الأصل والفرع بالجانب اللّغوي فقط، بل كانت محطّ جدل في المخيّلة الأسطورية، وبذلك طرحت إشكاليةالرّتبية في الوجود، الّتي انبثقت عنها معضلة وهمية محورها الصّراع بين الطّرفين-الذكر والأنثى- لتثير جدلية السّلطة والتسلّط. ولكن النّص القرآني فصل في مسألة الأصل والفرع بالحجّة والبرهان. 2. جدليّة التعظيم والإقصاء: يعد تعظيم الأنثى ومحاولة إقصاء الذّكر، أشبه بالرّد على المسألة النّحوية التّالية: أصل الاسم أن يكون مذكّراوالتّأنيث فرع، بحكم أنّ المذكّر أسبق في الوجود من المؤنّث. ليفصلالنّص القرآني في ذلك مبيّنا أنّهما متكاملان وبينهما توافق وانسجام، وكلاهما يمثّل مركزقوّة، تزوّد الكون والوجود بطاقة الاستمرارية مع التّركيز على دور المرأة في المجتمع وضرورة الحفاظ على حقوقها. 3. جدليّة الانصهار في الآخر ونفي الذّات أم إثبات الذّات ومواجهة الآخر؟ فهل تؤسّس الأنثى لغتها أم تكتب بلغة الذّكر، وتلك عمليّة صعبة، ورغم ذلك أثبتت المرأة قدرتها على مواجهة التّحديّات، لإنشاء لغة مؤنّثة، لتصبح الأنوثة فعلا من أفعال التّأليف والإنشاء والقراءة والتّلقي
URI/URL: http://dspace.univ-bouira.dz:8080/jspui/handle/123456789/5751
ISSN: 1112-7007
Collection(s) :Articles

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
المذكّر والمؤنّث بين اللّغة والدّين والمتخيّل..pdf269,81 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.