دراسة سیمیائیة لقصیدة "في القدس" لتمیم البرغوثي

Abstract

احتل الأدب عبر العصور مكانة مرموقة ،احتاجت لحركة تقیمه و تقومه،فأصبح النقد في هذه الحالة لغة إبداعیة ثانیة،و الناقد مهما تعددت صفاته و توجهاته لا بد من امتلاك جملة من الآلیات و الأدوات الإج ا رئیة التي تعینه على التوغل في أي نص أدبي سواء كان شعریا أم نثریا،ومحاولة سبر أغوار و اكتشاف خبایاه الجمالیة و الإبداعیة. ارتبط النقد في مرحلة معینة بالظروف و الملابسات التي تساهم في بناء هیكل النصوص الأدبّی ة، كالاهتمام بحیاة المؤلف و مجتمعه...،وهذا ما عرف بالنقد السیاقي،و بعدها بلغ مرحلة متقدمة یمكن اعتبارها نقلة نوعیة غیرت من مساره ،حیث إلتفت بالنص بوصفه نظاما قائما بذاته لتصنعه السیاقات و لا تؤثر فیه،وقد وسمت هذه المرحلة بالنقد النسقي للبحث في شكل الدلالة، والتركیز على النص في ذاته.