الصورة الشعریة في قصیدة "ما الذي یتعلمه رجل من جفون امراة؟!" لعاشور فني أنموذجا

Abstract

الصورة الشعریة ركن من أركان النص،وتعد منطقة جذب لإحساس القارئ ومشاعره خصوصا عندما تكتب بدقة وتركیز واضح، كما أنها تعد مهارة الشاعر في أبعادها وٕایحاءاتها وٕایماءاتها، فهي بمثابة الممیز النوعي لجنس الكتابة الشعریة، وهي السمة الممیزة للنص وبؤرته الجمالیة، وأهم أدوات الشاعر لبناء نصه الشعري، فعز الدین إسماعیل یقول عنها أنها تركیبة وجدانیة تنتمي إلى عالم الوجدان أكثر من انتماءها إلى عالم الواقع، فالشاعر المتمیز هو الذي یبتكر لنا صو ا ر جدیدة، فأجمل ما یجتمع في الصورة(الصوت،اللون،المعنى)، فالكلمة تحمل لون وحس وصوت، والشاعر الحقیقي من یرسمها بطریقته، وهو من یرغمنا أن نتوقف عندها رغما عنا، من هنا كان عنوان بحثنا الصورة الشعریة في القصیدة الج ا زئریة المعاصرة، فما هي حقیقة الصورة الشعریة؟ وفیما یتمثل البعد الجمالي الذي یضفیه توظیفها على المتلقي من جهة، والعمل الأدبي من جهة أخرى؟