المسرح الإيمائي في الوطن العربي النشأة والتطور

Abstract

الحركة لون ورائحة وعمق وإيحاء وطاقة تولد المعنى الخفي، طاقة تعبيرية حين تبتكر المخيلة احتمالات ما يمكن أن تحمله من رؤى وتصورات في روح الكائن ومن هنا تأتي تجربة المسرح الإيمائي بوصفها إبداعا بامتياز لها أفقها وأدواتها وإمكانياتها المتفتحة والمتجددة لإطلاق العنان أمام أفق تصورات المشاهد، ولأهمية هذا الموضوع الكامنة في أنه جنس أدبي راق يحاكي رقي الأب المسرح، وسهوله فهمه وجمالياته وكذلك لقة الدراسات فيه وعدم الاهتمام به كفن قائم بذاته وهذا عند العرب كافة وفي بلدنا خاصة.