دور المطالعة في اثراء الرصيد اللغوي مستوى اولى ثانوي_انموذجا

Abstract

فقد أوصانا سبحانه وتعالى بالقراءة التي تعتبر كنزا لا يفنى وعلما يقتدي وثقافة تفتدى لما لها من أهمية في حياة الشخص وتعلمه، ومازالت القراءة وستبقى عماد العلم والمعرفة والمعلومات والوسيلة الأساسية للإحاطة بالمعرفة والمعلومات والبقاء على اتصال مباشر دون وسيط بالمواد القرائية المتعددة، فأينما كان الإنسان فإنه يستطيع القراءة طالما أراد على ذلك. القراءة هي عملية فك الرموز المكتوبة بأصوات مهموسة ومسموعة لها بقواعدها الخاصة، وذلك من أجل تحليل المعنى وتوليد الهدف من خلال المقروء للوصول إلى لب الموضوع. غير أنها تعتبر من معالجات النشاط اللغوي المستمر في حياة الإنسان، كما تعد وسيلة اتصال هامة، فهي نافذة يطل خلالها الفرد على المعارف والثقافات المتنوعة كما أنها عامل هام في تطور شخصيته كما أنها وسيلة من وسائل الرقي والنمو الاجتماعي والعلمي، فعن طريقها يشبع الفرد حاجاته وينمي فكره وعواطفه ويثري خبرته.