البداية والنهاية في رواية أرهقتني المكسيك ياماروشكا

Abstract

الرواية من أكثر الأجناس الأدبية استيعابا للواقع ومتغي ا رته، ولهذا بات الحديث اليوم عن هذا الجنس الأدبي حديثا مهما للغاية حتى قيل إن الرواية ديوان العرب الحديث ،فقد كانت هذه الأخيرة بمثابة وعاء تصب فيه أفكار ورغبات وأحاسيس الإنسان في ص ا رعه مع واقعه ومحيطه وكان ل ا زما على الد ا رسات الأدبية أن تهتم بالجانب المضموني ونوعيته . ونظ ا ر لهذه الأهمية التي حظي بها هذا الجنس الأدبي ارتأينا أن نسلط الضوء على لون من الرواية وهي الرواية الاجتماعية ، فرغم الموضوع المتشعب إلا أننا تطرقنا في بحثنا هذا لجزء منه إلا وهو بداية الرواية ونهايتها باعتبارهما من العتبات الأساسية التي تلفت انتباه القارئ وهو يتصفح نصا روائيا ، لذا حاولنا الوقوف على هذين مفهومين . ومن هنا تمحورت د ا رستنا حول البداية والنهاية في رواية " أرهقتني المكسيك يا ماروشكا " ، ويعود في اختيارنا لهذا الموضوع الى جملة من الأسباب نذكر منها ميلنا إلى الرواية بصفة عامة والرواية الاجتماعية البوليسية بصفة خاصة وملائم طرحنا الإشكال التالي : كيف كانت البداية والنهاية في رواية " ارهقتني المكسيك يا ماروشكا " ؟ وماهي وظائفهما ودلالاتهما؟